بسم الله الرحمن الرحيم
قُبْلَةٌ منكَ سيِّدي !
صورةٌ مشرقةٌ تعجز الكلمات عن التعبير عنها ، تلك الصورة التي قلّ أنْ تتكرر ، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى يقبّل رؤوس الجنود المصابين في حماية دينهم ووطنهم ، يقبّل رؤوس جنوده الجرحى ، وبكل تواضع وأبوّة ورحمة يُقْسِمُ أن يقبّل رأس من يمتنع احتراماً لسمو الأمير ! فإلى صاحب السمو الملكي أمير الإنسانية ، أهدي هذه الأبيات
قبْلَة منكَ أيّها الحرُّ تَبْقَى
تَأْسِرُ النّفْسَ تَمْلأ القلْبَ رِقّا
كلُّ جيلٍ إذا رواها رآها
كيفَ وَفَّى الأميرُ للجندِ حقّا
قَبِّل الرأسَ يا أميرُ لِتَرْقى
قِمَّةَ المجدِ في التواضعِ تَبْقى
قَبِّل الرأسَ كي تزيدَ عُلُوّاً
قَبِّل الرأسَ علَّ ذا الدمعَ يرْقا
قَبِّل الرأسَ شامخاً يا أميري
سوفَ تَبقى بكلِّ فَضلٍ أحَقّا
قَبِّل الرأسَ ، زِدْ لنا مِنْ دُروسٍ
في سُمُوِّ الأخلاقِ كَمْ تُتَلَقى
إيهِ أَقْسِمْ بأنْ تُقَبِّلَ رأساً
رأسَ حُرٍّ بهِ البلادُ تُوَقَّى
قُبْلَةٌ منكَ سيِّدي ودُعاءٌ
يقرأ الناسُ في ابتسامِكَ صِدْقا
قُبْلَةٌ في الجبينِ مِنهُ لِجندٍ
مَنْ أذاقَ العِدا لدى الحربِ سُحْقَا
قُبْلَةٌ منكَ سيِّدي علَّمتنا
كيفَ يبدو الأميرُ عَطْفاً ورِفْقا
قبْلَة منكَ في دُروبِ المعالي
حُزتَ فيها لدى المَكارمِ سَبْقا
قُبْلَةٌ منكَ ، بلْ رسائلُ شَتّى
فيكَ سِفْرُ الخلودِ أنْشَدَ عَبْقا
إيهِ ( سلطانُ ) والقصائد خَجْلى
كيفَ تقوى لدى فِعالِكَ نُطْقا ؟!
يا ( أبا خالدٍ ) سلمتَ أميراً
أُفْعِمَ القلبُ في فِراقِكَ حَرْقا
يا ( أبا خالدٍ ) فِداكَ قصيدي
جاءَ طَوْعاً يفيضُ حُبّاً وشَوقا
د / إبراهيم بن عبد الله السماعيل
ias1429@gmail.com
15 / 1 / 1431هـ
تَأْسِرُ النّفْسَ تَمْلأ القلْبَ رِقّا
كلُّ جيلٍ إذا رواها رآها
كيفَ وَفَّى الأميرُ للجندِ حقّا
قَبِّل الرأسَ يا أميرُ لِتَرْقى
قِمَّةَ المجدِ في التواضعِ تَبْقى
قَبِّل الرأسَ كي تزيدَ عُلُوّاً
قَبِّل الرأسَ علَّ ذا الدمعَ يرْقا
قَبِّل الرأسَ شامخاً يا أميري
سوفَ تَبقى بكلِّ فَضلٍ أحَقّا
قَبِّل الرأسَ ، زِدْ لنا مِنْ دُروسٍ
في سُمُوِّ الأخلاقِ كَمْ تُتَلَقى
إيهِ أَقْسِمْ بأنْ تُقَبِّلَ رأساً
رأسَ حُرٍّ بهِ البلادُ تُوَقَّى
قُبْلَةٌ منكَ سيِّدي ودُعاءٌ
يقرأ الناسُ في ابتسامِكَ صِدْقا
قُبْلَةٌ في الجبينِ مِنهُ لِجندٍ
مَنْ أذاقَ العِدا لدى الحربِ سُحْقَا
قُبْلَةٌ منكَ سيِّدي علَّمتنا
كيفَ يبدو الأميرُ عَطْفاً ورِفْقا
قبْلَة منكَ في دُروبِ المعالي
حُزتَ فيها لدى المَكارمِ سَبْقا
قُبْلَةٌ منكَ ، بلْ رسائلُ شَتّى
فيكَ سِفْرُ الخلودِ أنْشَدَ عَبْقا
إيهِ ( سلطانُ ) والقصائد خَجْلى
كيفَ تقوى لدى فِعالِكَ نُطْقا ؟!
يا ( أبا خالدٍ ) سلمتَ أميراً
أُفْعِمَ القلبُ في فِراقِكَ حَرْقا
يا ( أبا خالدٍ ) فِداكَ قصيدي
جاءَ طَوْعاً يفيضُ حُبّاً وشَوقا
د / إبراهيم بن عبد الله السماعيل
ias1429@gmail.com
15 / 1 / 1431هـ