بسم الله الرحمن الرحيم
مُكَرَّمَةٌ ألؤلؤةَ المَعَالي !!
أختي المكرَّمة / لولوه بنت عبد الله الغانم
لا أطيل في تعريف (المَعْرِفَة) ، فإليكِ أختي (المُكَرَّمة) مع خالص التحية أهدي هذه الأبيات :
مُكَرَّمَة أ(لؤلؤةَ) المَعَالي
مُكَرَّمَة فَدَيْتُكِ كلَّ غالِي
مُكَرَّمَة وإنْ رَغِمَتْ أنُوفٌ
محلُّ الشّمسِ في أعلى مجالِ
مُكَرَّمَة بَقِيَّةَ مَنْ فَقَدْنَا !
مَحَلّكِ مِثْلُها في القلبِ عالي
مُكَرَّمَة فأنتِ بعْدَ (أمّي)
لنا دِفءٌ أيا نورَ الليالي
مُكَرَّمَة بِخَيرِ أبٍ لَديهِ
مَكانَتُكِ مع القمم العوالي
مُكَرَّمَة بِزَوجٍ مِنْ تميمٍ
إليهِ تُشَدُّ أطرافُ الرّحالِ
مُكَرَّمَة بِـ(هَيفاءٍ) و(نُوفٍ)
مُكَرَّمَة أيا أمَّ الرّجَالِ
مكانُكِ سامِقٌ لا شكَّ فيهِ
فأينَ السَّفحُ مِنْ شُمّ الجبالِ ؟!
حَمَلْتِ فضائلاً فَرُمِيتِ حِقْدًا
ولا يُرْمَى مِن الشّجَرِ الخوالي !
وأنتِ (العُودُ) يُحْرِقُهُ أناسٌ
فَيُبْهِجَهُمْ ! أصِيلٌ لا يبالي
نَفَلْتِ الجِيلَ مُنذُ نشأتِ قَبْلاً
فَبِرُّكِ لا يُوَفّيهِ مَقَالِي
بِبَيتِ(غُنَيمَ) قمْتِ بلا مَثيلٍ
بِبِرٍّ حيثُ كُنْتِ لِخَيرِ آلِ
فَـ(مِزْنَة) كَمْ لَزِمْتِيها بِبِرٍّ
بَلَغْتِ بِها مَدَارِجَ خيرِ حَالِ
وَ(نورةُ) قَدْ قَضَتْ للهِ نَحْبًا
صَحِبْتِيها بِخَيرٍ كَالظِّلالِ
مآثِرُ فيكِ لو جُمِعَتْ لَعَمَّتْ
بِحارَ الشّرقِ أو صَحْرا الشِّمالِ
أَميرَتَنا ! وسيِّدَتي ! وأختي
لكِ التقديرُ مِنْ دونِ اختِزالِ
وعِطْرُ قصيدتي أنْ قُلْتُ فيها :
مُكَرَّمَة أ(لؤلؤةَ) المَعَالي
أخوكِ المُتَشَرِّفُ بأخوَّتِكِ
د / إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل
مُكَرَّمَة أ(لؤلؤةَ) المَعَالي
مُكَرَّمَة فَدَيْتُكِ كلَّ غالِي
مُكَرَّمَة وإنْ رَغِمَتْ أنُوفٌ
محلُّ الشّمسِ في أعلى مجالِ
مُكَرَّمَة بَقِيَّةَ مَنْ فَقَدْنَا !
مَحَلّكِ مِثْلُها في القلبِ عالي
مُكَرَّمَة فأنتِ بعْدَ (أمّي)
لنا دِفءٌ أيا نورَ الليالي
مُكَرَّمَة بِخَيرِ أبٍ لَديهِ
مَكانَتُكِ مع القمم العوالي
مُكَرَّمَة بِزَوجٍ مِنْ تميمٍ
إليهِ تُشَدُّ أطرافُ الرّحالِ
مُكَرَّمَة بِـ(هَيفاءٍ) و(نُوفٍ)
مُكَرَّمَة أيا أمَّ الرّجَالِ
مكانُكِ سامِقٌ لا شكَّ فيهِ
فأينَ السَّفحُ مِنْ شُمّ الجبالِ ؟!
حَمَلْتِ فضائلاً فَرُمِيتِ حِقْدًا
ولا يُرْمَى مِن الشّجَرِ الخوالي !
وأنتِ (العُودُ) يُحْرِقُهُ أناسٌ
فَيُبْهِجَهُمْ ! أصِيلٌ لا يبالي
نَفَلْتِ الجِيلَ مُنذُ نشأتِ قَبْلاً
فَبِرُّكِ لا يُوَفّيهِ مَقَالِي
بِبَيتِ(غُنَيمَ) قمْتِ بلا مَثيلٍ
بِبِرٍّ حيثُ كُنْتِ لِخَيرِ آلِ
فَـ(مِزْنَة) كَمْ لَزِمْتِيها بِبِرٍّ
بَلَغْتِ بِها مَدَارِجَ خيرِ حَالِ
وَ(نورةُ) قَدْ قَضَتْ للهِ نَحْبًا
صَحِبْتِيها بِخَيرٍ كَالظِّلالِ
مآثِرُ فيكِ لو جُمِعَتْ لَعَمَّتْ
بِحارَ الشّرقِ أو صَحْرا الشِّمالِ
أَميرَتَنا ! وسيِّدَتي ! وأختي
لكِ التقديرُ مِنْ دونِ اختِزالِ
وعِطْرُ قصيدتي أنْ قُلْتُ فيها :
مُكَرَّمَة أ(لؤلؤةَ) المَعَالي
أخوكِ المُتَشَرِّفُ بأخوَّتِكِ
د / إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل
21 / 6 / 1431هـ 6 / 6 / 2010م
مشاء الله تبارك الله....
ردحذفالله يجزاك عنا خير وصح لسانك .