بسم الله الرحمن الرحيم
ذهَبَ الرّدى بِجَميلةِ الأخلاقِ !
رحلتْ ابنةُ الخالِ الأختُ الفاضلةُ
ذهَبَ الرّدى بِجَميلةِ الأخلاقِ !
رحلتْ ابنةُ الخالِ الأختُ الفاضلةُ
مشاعل بنت عبد الله بن فضلية
عن دنيانا الفانية فرحمها الله رحمة واسعة ، اُبتليتْ فصبرتْ ، حتى ووريت الثرى عصر الجمعة المباركة ، أسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ، وأن يجعل ما أصابها تكفيرًا لذنوبها ورفعة لدرجاتها، رحمك الله أختيأم ثامر بن محمد العساف ، وجعل ذريتك امتدادًا لعملك الصالح :
ذَهَبَ الرّدى بِجَميلةِ الأخلاقِ
وتَفلَّتَتْ إذْ لمْ يُغِثْها الرّاقي
وَتَرَحَّلَتْ عنَّا ( مَشاعلُ ) بَعدما
حُمَّ القضاءُ وليسَ ثمَّ بَوَاقِي
حُمَّ القضاءُ وليسَ ثمَّ بَوَاقِي
أوَ هَكذا هَجَمَ المُفرِّقُ للورى
وكأنّنا لمْ نَبْتَهِجْ بِرِفاقِ !
وكأنّنا لمْ نَبْتَهِجْ بِرِفاقِ !
رَحلَتْ ( مَشاعلُ ) ! يا لَهول مصيبةٍ
ورَحلَتْ فَذُقْنا لوعةً لِفِراقِ
ورَحلَتْ فَذُقْنا لوعةً لِفِراقِ
إنَّ المنيةَ إنْ تَدَانى حينُها
لا الطِّبُّ جادَ وليسَ مِنْ تِرْياقِ
لا الطِّبُّ جادَ وليسَ مِنْ تِرْياقِ
رَحلَتْ أنيسةُ مَجْلِسٍ عَنْ مَجْلِسٍ
بِوجودِها قدْ كانَ حُلْوَ مَذاقِ
بِوجودِها قدْ كانَ حُلْوَ مَذاقِ
رَحلَتْ حَبيبةُ ( أمِّنا ) في إثرِها
عامٌ مضى مِنْ بَعْدِ هَولِ فِراقِ
عامٌ مضى مِنْ بَعْدِ هَولِ فِراقِ
وكأنَّها اشتاقتْ لرؤيا ( عَمَّةٍ )
يا أُنْسَها إنْ كانَ ثمَّ تلاقِ !
يا أُنْسَها إنْ كانَ ثمَّ تلاقِ !
يا خالتي ، صبرًا فِراقَ ( مَشاعلٍ )
فالموتُ حَقٌّ ما لَهُ مِنْ واقِ
فالموتُ حَقٌّ ما لَهُ مِنْ واقِ
يا ( أمَّ نافعَ ) جَلَّ أمْرُ فِراقِها
إنَّا لنَرجو رحمة الخلاّقِ
إنَّا لنَرجو رحمة الخلاّقِ
ولْتَبْشِري عندَ الإلهِ بِفَضْلِهِ
( بيتُ المَحامِدِ ) حيثُ خَيرُ تلاقِ
( بيتُ المَحامِدِ ) حيثُ خَيرُ تلاقِ
و( البَندريُّ ) أيا رفيقةَ دَرْبِها !
صَبْرًا ، ففي الجنّاتِ عيشٌ راقي
صَبْرًا ، ففي الجنّاتِ عيشٌ راقي
يا ( نافِعٌ ) ماذا أقولُ ؟ مصيبةٌ
إذ سُجِّيتْ والتفَّ عَظْمُ السّاقِ!
إذ سُجِّيتْ والتفَّ عَظْمُ السّاقِ!
يا ( ثامِرٌ ) بِرٌّ بِأمِّكَ ما انتهى
دَعَوَاتُكمْ للأمِّ نورٌ باقي
دَعَوَاتُكمْ للأمِّ نورٌ باقي
يا ( شيخةٌ ) لِفراقِ أمِّكِ كَمْ بَكَتْ
عينٌ تجودُ بِدَمعِها الرّقراقِ
عينٌ تجودُ بِدَمعِها الرّقراقِ
إنَّ الدّعاءَ لَخيرُ ما يُهدَى لَها
فَدعاؤكم بِرٌّ لِنَيلِ مَرَاقِي
فَدعاؤكم بِرٌّ لِنَيلِ مَرَاقِي
أجر الصّيامِ مع القيامِ كليهما
أرجوهُ ذخرَ ( مَشَاعلِ ) الأخلاقِ
أرجوهُ ذخرَ ( مَشَاعلِ ) الأخلاقِ
أخوك الداعي لكِ بالرحمة
د / إبراهيم بن عبد الله السماعيل
أوَ هَكذا هَجَمَ المُفرِّقُ للورى
ردحذفوكأنّنا لمْ نَبْتَهِجْ بِرِفاقِ !
نعم يادكتور إنه يقتحم ويهجم ولكن
صبرا ففي الباقين خيرُ معوِّض
وعسى يُقدَّر في الجنان تلاقي