بسم الله الرحمن الرحيم
( شَقْراءُ ) كَمْ أَنْجَبَتْ
جائزتا ( آل الجميح ) العلميتان للتفوق العلمي ، وحفظ القرآن الكريم في ( شقراء ) محفل سنوي مشهود ، تفتخر به ( شقراء ) وأهلها ،
واليوم يشرِّف هذا الحفلَ أحدُ أبناء ( شقراء ) البررة ،
معالي الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الكريم العيس ( وزير العدل ) ،
فإلى معاليه نهدي هذه الأبيات ،
مع الشكر الخالص لأهل الكرم والجود ( آل الجميح ) وعلى رأسهم
سعادة الشيخ محمد بن عبد العزيز آل الجميح ،
وسعادة الشيخ حمد بن عبد العزيز آل الجميح
نُورٌ تألَّقَ مِنْ ( شَقْراءَ ) قدْ سَطَعَا
في مَحْفَلٍ مِنْهُ وَهْجُ العِلْمِ قَدْ لَمَعا
( شَقْراءُ ) قدْ فَخَرَتْ أنْ حلَّ مَرْبَعَها
قومٌ كِرامٌ بِهمْ ذا الفَخْرُ قدْ جُمِعا
في مَحْفَلٍ زَادَهُ عِزّاً ومَفْخَرَةً
أنَّ (الوَزيرَ) إلى أفْيائهِ انتَجَعَا
إيهَ ( ابنَ عِيسَى ) لَكُمْ في القلبِ مَنْزِلَةٌ
يا سَلَّمَ اللهُ هذا البَدْرَ إذْ سَطَعَا
( وزيرُ عَدْلٍ ) لهُ فَضْلٌ ومَكْرُمَةٌ
رأيٌ حَصيفٌ وَصَوتٌ بِالهُدى صَدَعَا
( آلُ الجُميحِ ) بِهَذا اليومِ عادَتُهُمْ
إضْفاءُ جُودٍ بِهِ المِعْطَاءُ قَدْ طُبِعَا
اليومَ جائزَةُ القومِ الكِرامِ الأُلى
قَدْ شَجَّعُوا العِلْمَ يَا لَلَفَضْلِ مَا صَنَعَا !
(آلُ الجُميحِ) وَمَنْ مِثْلُ (الجُميحِ) سَنَا؟!
أفعالُهمْ شُهِدَتْ والقَولُ قَدْ سُمِعَا
أبناءُ ( شَقْراءَ ) في ذا اليومِ مَحْفَلُهُمْ
يَجْمَعْهُمُ العِلمُ يا نُعْمَا لِما جَمَعَا
العِلمُ أرْواهُمُ مِنْ عَذْبِ مَنْهَلِهِ
واليومَ نَحْصِدُ ما بالأمسِ قدْ زُرِعَا
أَبْشِرْ وَبَشِّرْ فَحُسْنُ العِلمِ مُكْتَمِلٌ
وهَا هُوَ الجِيلُ مِنْ أبْراجِهِ طَلَعَا
عِلْمٌ يقومُ على القرآنِ مَنْهَجُهُ
وَسُنَّةِ المُصْطَفَى ، رُكْنَا الحَياةِ مَعَا
عِلْمٌ يُقوِّمُ أخلاقاً لناشئةٍ
لِينبِذَ الجَهلَ والإسفافَ والبِدَعَا
عِلمٌ يقومُ على المِنْهاجِ مُعْتَدِلاً
ورُوحُهُ أنْ يَبيتَ العُنْفُ مُقْتَلَعَا
( شَقْراءُ ) فافتَخِرِي بِبِرِّ مَنْ نشؤوا
على الكِتابِ فَذَاكَ العلمُ كَمْ نَفَعَا
( شَقْراءُ ) كَمْ أَنْجَبَتْ مِنْ مَاجِدٍ وَلِهٍ
ظَلَّ الفُؤادُ لِذاكَ الحُبِّ مُرْتَبِعَا
إليكِ ( شَقْراءُ ) كَمْ قَدْ شَاقَهُمْ وَلَهٌ
رَغْمَ البِعادِ قَديمُ العَهْدِ ما انْصَدَعَا
أبناءُ( شَقْراءَ ) إنْ شطَّ المَزارُ بِهمْ
مِثْلُ الحَمَامِ إلى أوطانِهِ سَجَعَا
في مَحْفَلٍ مِنْهُ وَهْجُ العِلْمِ قَدْ لَمَعا
( شَقْراءُ ) قدْ فَخَرَتْ أنْ حلَّ مَرْبَعَها
قومٌ كِرامٌ بِهمْ ذا الفَخْرُ قدْ جُمِعا
في مَحْفَلٍ زَادَهُ عِزّاً ومَفْخَرَةً
أنَّ (الوَزيرَ) إلى أفْيائهِ انتَجَعَا
إيهَ ( ابنَ عِيسَى ) لَكُمْ في القلبِ مَنْزِلَةٌ
يا سَلَّمَ اللهُ هذا البَدْرَ إذْ سَطَعَا
( وزيرُ عَدْلٍ ) لهُ فَضْلٌ ومَكْرُمَةٌ
رأيٌ حَصيفٌ وَصَوتٌ بِالهُدى صَدَعَا
( آلُ الجُميحِ ) بِهَذا اليومِ عادَتُهُمْ
إضْفاءُ جُودٍ بِهِ المِعْطَاءُ قَدْ طُبِعَا
اليومَ جائزَةُ القومِ الكِرامِ الأُلى
قَدْ شَجَّعُوا العِلْمَ يَا لَلَفَضْلِ مَا صَنَعَا !
(آلُ الجُميحِ) وَمَنْ مِثْلُ (الجُميحِ) سَنَا؟!
أفعالُهمْ شُهِدَتْ والقَولُ قَدْ سُمِعَا
أبناءُ ( شَقْراءَ ) في ذا اليومِ مَحْفَلُهُمْ
يَجْمَعْهُمُ العِلمُ يا نُعْمَا لِما جَمَعَا
العِلمُ أرْواهُمُ مِنْ عَذْبِ مَنْهَلِهِ
واليومَ نَحْصِدُ ما بالأمسِ قدْ زُرِعَا
أَبْشِرْ وَبَشِّرْ فَحُسْنُ العِلمِ مُكْتَمِلٌ
وهَا هُوَ الجِيلُ مِنْ أبْراجِهِ طَلَعَا
عِلْمٌ يقومُ على القرآنِ مَنْهَجُهُ
وَسُنَّةِ المُصْطَفَى ، رُكْنَا الحَياةِ مَعَا
عِلْمٌ يُقوِّمُ أخلاقاً لناشئةٍ
لِينبِذَ الجَهلَ والإسفافَ والبِدَعَا
عِلمٌ يقومُ على المِنْهاجِ مُعْتَدِلاً
ورُوحُهُ أنْ يَبيتَ العُنْفُ مُقْتَلَعَا
( شَقْراءُ ) فافتَخِرِي بِبِرِّ مَنْ نشؤوا
على الكِتابِ فَذَاكَ العلمُ كَمْ نَفَعَا
( شَقْراءُ ) كَمْ أَنْجَبَتْ مِنْ مَاجِدٍ وَلِهٍ
ظَلَّ الفُؤادُ لِذاكَ الحُبِّ مُرْتَبِعَا
إليكِ ( شَقْراءُ ) كَمْ قَدْ شَاقَهُمْ وَلَهٌ
رَغْمَ البِعادِ قَديمُ العَهْدِ ما انْصَدَعَا
أبناءُ( شَقْراءَ ) إنْ شطَّ المَزارُ بِهمْ
مِثْلُ الحَمَامِ إلى أوطانِهِ سَجَعَا
د / إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل
15 / 4 / 1431هـ