بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة وفاء
في ليلة من ليالي الوفاء غير المستغرب على هذه البلاد وأبنائها الأوفياء كانت معاني الوفاء قد تجلت في أبهى صورها ، ذلك عندما احتشد المئات من الحضور تكريماً لمعالي الدكتور ( غازي القصيبي) شفاه الله ، لا أظنني مبالغاً إذا قلت إن الحاضرين والحاضرات قد عاشوا جميعاً ساعات وفاء صادقة ، وأوقات صفاء إيمانية ، رائعة بحجم روعة المحتفى به تلك الليلة .
كنتُ مشدوداً إلى سعادة المحاضر الأستاذ ( خالد المالك ) ، الذي أسرنا بأسلوبه السلس ، وجذبنا بنبرته الهادئة ، وصوته المتدفق الأخاذ ، كنت أتساءل قبل بدء المحاضرة وماذا عسى المحاضر أن يأتي بجديد عن هذا العلم المحتفى به ؟ فإن شهرة ( القصيبي ) كادت توحي إلي ألا مزيد في الحديث عنه ! إلا أن سعادة الأستاذ ( خالد المالك ) قد وُفق بالإتيان بمعلومات لم تكن – في غالبها – مما دُوِّن في الكتب ، مما جعل تلقي المعلومة أوقع في النفوس .
أسجِّل إعجابي الكبير للأستاذ الكبير الأديب ( حمد القاضي ) الذي تكاد عيناه تتحدثان قبل لسانه ، كان بنبرته الصادقة في الحديث عن معالي الدكتور ( القصيبي ) يخاطب القلوب قبل العقول ، كان يرسل بصوته الأسيف رسائل الوفاء بأحلى حُلّة ، كنت ألمس فيه الإنسان الأديب الذي حرص على التعايش في تلك الأمسية بما تستحقه من بهاء وخشوع ووفاء.
أعجبتني كثير من ( مداخلات ) أصدقاء ومحبي معالي الدكتور ( غازي ) شعرها ونثرها ، إلا أنني كغيري من الحضور والحاضرات – فيما أظن – قد أنصتنا معجبين ، وتبسمنا مسرورين ، وكبّرنا متأثرين ، وصفقنا صادقين لأسلوب الأديب الكبير سعادة الأستاذ الدكتور ( عبد الله العثيمين ) ! فقد كان بحق ذا أسلوب سهل ممتنع ، جد ومزاح ، ارتقى نثره حتى خلته شعراً ، وسهل شعره حتى بدا نثراً راقياً ، وكذا يكون الكبار الواثقون !
ولم تكن الأجواء بعد المحاضرة والمداخلات بأقل روعة عنها حين المحاضرة ، فقد كان التواصل بين الحضور ، وتقدير الشباب للكبار أمراً واضحاً بجلاء ، وإنني لأشكر – على وجه الخصوص – تواضع سعادة الأستاذ ( خالد المالك ) على ما دار بيني وبينه من أحاديث تدخل في باب الوفاء – خاصة ما كان من موفقه الوفية الرضية مع والدتي رحمها الله –
شكراً ختامياً لحضرة أخي وزميلي الحبيب الأديب الأريب ( عبد الله الوشمي ) رئيس نادي الرياض الأدبي على إظهار هذه التظاهرة الثقافية بما خرجت عليه ، وشكراً له على تشريفي بالدعوة لحضور ليلة وفاء عسى أن تُشفع هذه الليلة بأخت قادمة ويكون فارسها معالي الدكتور ( غازي بن عبد الرحمن القصيبي ) حاضراً بشخصه وفكره وإبداعه سليماً معافى .
د/ إبراهيم بن عبد الله السماعيل
كنتُ مشدوداً إلى سعادة المحاضر الأستاذ ( خالد المالك ) ، الذي أسرنا بأسلوبه السلس ، وجذبنا بنبرته الهادئة ، وصوته المتدفق الأخاذ ، كنت أتساءل قبل بدء المحاضرة وماذا عسى المحاضر أن يأتي بجديد عن هذا العلم المحتفى به ؟ فإن شهرة ( القصيبي ) كادت توحي إلي ألا مزيد في الحديث عنه ! إلا أن سعادة الأستاذ ( خالد المالك ) قد وُفق بالإتيان بمعلومات لم تكن – في غالبها – مما دُوِّن في الكتب ، مما جعل تلقي المعلومة أوقع في النفوس .
أسجِّل إعجابي الكبير للأستاذ الكبير الأديب ( حمد القاضي ) الذي تكاد عيناه تتحدثان قبل لسانه ، كان بنبرته الصادقة في الحديث عن معالي الدكتور ( القصيبي ) يخاطب القلوب قبل العقول ، كان يرسل بصوته الأسيف رسائل الوفاء بأحلى حُلّة ، كنت ألمس فيه الإنسان الأديب الذي حرص على التعايش في تلك الأمسية بما تستحقه من بهاء وخشوع ووفاء.
أعجبتني كثير من ( مداخلات ) أصدقاء ومحبي معالي الدكتور ( غازي ) شعرها ونثرها ، إلا أنني كغيري من الحضور والحاضرات – فيما أظن – قد أنصتنا معجبين ، وتبسمنا مسرورين ، وكبّرنا متأثرين ، وصفقنا صادقين لأسلوب الأديب الكبير سعادة الأستاذ الدكتور ( عبد الله العثيمين ) ! فقد كان بحق ذا أسلوب سهل ممتنع ، جد ومزاح ، ارتقى نثره حتى خلته شعراً ، وسهل شعره حتى بدا نثراً راقياً ، وكذا يكون الكبار الواثقون !
ولم تكن الأجواء بعد المحاضرة والمداخلات بأقل روعة عنها حين المحاضرة ، فقد كان التواصل بين الحضور ، وتقدير الشباب للكبار أمراً واضحاً بجلاء ، وإنني لأشكر – على وجه الخصوص – تواضع سعادة الأستاذ ( خالد المالك ) على ما دار بيني وبينه من أحاديث تدخل في باب الوفاء – خاصة ما كان من موفقه الوفية الرضية مع والدتي رحمها الله –
شكراً ختامياً لحضرة أخي وزميلي الحبيب الأديب الأريب ( عبد الله الوشمي ) رئيس نادي الرياض الأدبي على إظهار هذه التظاهرة الثقافية بما خرجت عليه ، وشكراً له على تشريفي بالدعوة لحضور ليلة وفاء عسى أن تُشفع هذه الليلة بأخت قادمة ويكون فارسها معالي الدكتور ( غازي بن عبد الرحمن القصيبي ) حاضراً بشخصه وفكره وإبداعه سليماً معافى .
د/ إبراهيم بن عبد الله السماعيل
10 / 3 / 1431هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق