بسم الله الرحمن الرحيم
يا مرحبًا بمحمّدِ ابنِ الهاشمي
بدعوة مشكورة في دارة معمورة من
يا مرحبًا بمحمّدِ ابنِ الهاشمي
بدعوة مشكورة في دارة معمورة من
فضيلة الأستاذ الدكتور / عبد العزيز بن إبراهيم العسكر الذي قام بواجب الضيافة
لسعادة الدكتور/ محمد الهاشمي رئيس قناة (المستقلة) ،
كانت هذه القصيدة ، فإلى فضيلة المحتفي وسعادة المحتفى به أهدي هذه الأبيات مع التحية لهما وللحضور الكريم:
أهلا وسهلاً في ضيافةِ غانمِ
يا مَرحبًا بـ(محمدِ ابنِ الهاشمِي)
الدّارُ دارُكَ ههنا دِرعيَّةٌ
بيتٌ لكلِّ كريمةٍ و أكارِمِ
هذا ( ابنُ عسْكَرَ ) أوقِدتْ نِيرانُهُ
يرنو إليها كلُّ طرفٍ هائمِ
يا مرحبًا بـ(الهاشميّ مُحمّدٍ)
في موطنٍ ضمَّ النبيَّ الهاشمي
يا مرحبًا في موطنِ المجدِ الذي
قدْ عانقَ الخضراءَ غيرَ مزاحَمِ
الوحيُ فاضَ على البَسيطةِ ههنا
والنُّورُ جلّى كلَّ ركنٍ قاتمِ
ومضى بنوهُ يبشِّرونَ بِعَدلِهِ
ويعلِّمونَ الكونَ شِرْعَةَ راحِمِ
حَمَلوا الهُدى رَغمَ المشقةِ والنّوى
يُرسُونَ للإعلامِ بِيضَ معالمِ
القولُ عَدْلٌ والتوحُّدُ سُنَّةٌ
والفُرْقَةُ السّوداءُ شَرُّ مغارِمِ
واليومَ يسألُنا الفضاءُ عن الذي
قدْ حالَ في الإعلامِ : هل مِنْ عالِمِ ؟!
أقمارُنا قد ضايقتْهُ تعدُّدًا
والبثُّ يَهْمِي مثلَ وبْلِ غمائمِ
شاشاتُنا تبدو كَثَوبِ مُرَقِّعٍ
أنَّى تَبينُ بها خطوطُ الرّاسِمِ
أو منبَعٍ قدْ لُوِّثتْ أطرافُهُ
فَمَكارِمٌ دَلوٌ ودَلْوُ مآثِمِ
ما بينَ نَغْمَةٍ ذاتِ دَلٍّ ههنا
أو بينَ وَعظٍ عندَ أهلِ عَمائمِ
ومثقَّفٍ مَلأَ الفضاءَ صُراخُهُ
آذى المُذيعَ بصوتِهِ المتعاظِمِ
حَسِبَ الحِوارَ تغالُبًا وتصادُمًا
والصوتُ يعلو عندَ ضَعْفِ عزائمِ
فِتنٌ ، سألتُ الله يَدحَرُ شرَّها
لِيردَّهَا عنْ غيِّها المتلاطِمِ
فِتنٌ ، بِحمدِ اللهِ طهَّرَ أرضَنا
منها ومنْ أوضارِ سوءِ مراغمِ
أوَ ليسَ للإعلامِ عقلٌ راجِحٌ
ينفي الزيوفَ يصُدُّ سيلَ مَزاعِمِ
عقلٌ يُجمِّعُ شمْلَ أمَتِنا التي
أضْحَتْ يمزِّقُها تَعصُّبُ غاشِمِ
أوَ ليسَ للإعلامِ ميثاقٌ بِهِ
يسمو ويرفَعُ شأنَنا في العالَمِ
ويظلُّ يسألني الفضاءُ عن الذي
يجري فأصمُتُ رَغمَ لومِ اللائمِ
ويظلُّ يسألني الفضاءُ مُردِّدًا
فأحيلُ أسئلتي إلى ابنِ الهاشمي
أهلا وسهلاً في ضيافةِ غانمِ
يا مَرحبًا بـ(محمدِ ابنِ الهاشمِي)
الدّارُ دارُكَ ههنا دِرعيَّةٌ
بيتٌ لكلِّ كريمةٍ و أكارِمِ
هذا ( ابنُ عسْكَرَ ) أوقِدتْ نِيرانُهُ
يرنو إليها كلُّ طرفٍ هائمِ
يا مرحبًا بـ(الهاشميّ مُحمّدٍ)
في موطنٍ ضمَّ النبيَّ الهاشمي
يا مرحبًا في موطنِ المجدِ الذي
قدْ عانقَ الخضراءَ غيرَ مزاحَمِ
الوحيُ فاضَ على البَسيطةِ ههنا
والنُّورُ جلّى كلَّ ركنٍ قاتمِ
ومضى بنوهُ يبشِّرونَ بِعَدلِهِ
ويعلِّمونَ الكونَ شِرْعَةَ راحِمِ
حَمَلوا الهُدى رَغمَ المشقةِ والنّوى
يُرسُونَ للإعلامِ بِيضَ معالمِ
القولُ عَدْلٌ والتوحُّدُ سُنَّةٌ
والفُرْقَةُ السّوداءُ شَرُّ مغارِمِ
واليومَ يسألُنا الفضاءُ عن الذي
قدْ حالَ في الإعلامِ : هل مِنْ عالِمِ ؟!
أقمارُنا قد ضايقتْهُ تعدُّدًا
والبثُّ يَهْمِي مثلَ وبْلِ غمائمِ
شاشاتُنا تبدو كَثَوبِ مُرَقِّعٍ
أنَّى تَبينُ بها خطوطُ الرّاسِمِ
أو منبَعٍ قدْ لُوِّثتْ أطرافُهُ
فَمَكارِمٌ دَلوٌ ودَلْوُ مآثِمِ
ما بينَ نَغْمَةٍ ذاتِ دَلٍّ ههنا
أو بينَ وَعظٍ عندَ أهلِ عَمائمِ
ومثقَّفٍ مَلأَ الفضاءَ صُراخُهُ
آذى المُذيعَ بصوتِهِ المتعاظِمِ
حَسِبَ الحِوارَ تغالُبًا وتصادُمًا
والصوتُ يعلو عندَ ضَعْفِ عزائمِ
فِتنٌ ، سألتُ الله يَدحَرُ شرَّها
لِيردَّهَا عنْ غيِّها المتلاطِمِ
فِتنٌ ، بِحمدِ اللهِ طهَّرَ أرضَنا
منها ومنْ أوضارِ سوءِ مراغمِ
أوَ ليسَ للإعلامِ عقلٌ راجِحٌ
ينفي الزيوفَ يصُدُّ سيلَ مَزاعِمِ
عقلٌ يُجمِّعُ شمْلَ أمَتِنا التي
أضْحَتْ يمزِّقُها تَعصُّبُ غاشِمِ
أوَ ليسَ للإعلامِ ميثاقٌ بِهِ
يسمو ويرفَعُ شأنَنا في العالَمِ
ويظلُّ يسألني الفضاءُ عن الذي
يجري فأصمُتُ رَغمَ لومِ اللائمِ
ويظلُّ يسألني الفضاءُ مُردِّدًا
فأحيلُ أسئلتي إلى ابنِ الهاشمي
د / إبراهيم بن عبد الله السماعيل
ias1429@gmail.com
25 / 3 / 1431هـ
ias1429@gmail.com
25 / 3 / 1431هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق